(( أيُّها الخطاط المُفِن ))
يامَن تخُطُّ القرءآن كأنكَ تتغني به
فقد حَباكَ اللهُ بموهبةٍ فرِيده
كلما كتبت فنَمَّقتَ فأبدعتَ
ألبَسَكَ القرآن ، حُللاًجديده
لعَلك تلحق بالكرام كُتَّابَ
الوَحي بجناتِ الخُلدِ الوعِيده
ستزول الدنيا ولم يَبقَ إلَّا ذِكرُ
الله وللخطاط ، أعماراً مَدِيده
وامقُت الغرور شَكلاً وقولاِ وكن
عوناً للمُبتَدِيء بنصِيحةٍ مُفيدَه
ولاتكتُم عِلماً فتُلجَم بلجَام
النار وتعيش حياة غيرُ سعيده
وأبرِز صورة الكلمة إبداعاً
وارِح الحرف كأنه يَجهَش بِتنهِيده
وأظهِر معنى تعبير الخالقِ
لِلكلمةِ والحرف بنظرَةً سدِيدَه
وامشِ بين الناس مُتَواضِعا لكن
بِعُلو همَّةِ وعزة ال ( فى) الكَشِيدَه
واحسِن للدُّوفَر والزُّلفِ موضِعا وفي
الكاسات مِيزاناً ، لا تزد نقطةً وحِيده
وذَكِّر بواسِع كرمِ اللَّه ورحمتِهِ
وأَكثِر من المُبشِّرَاتِ آياتٍ عدِيده
هَنِيئا لمَن كان القرآن حياتهِ كتابةً
وتلاوةً ويَسرِي كالدَّمِ فى وَرِِيده
أطمع في الفردوسِ و نظرَةٍ لِوجهِكَ
تكَرُمَاً ، فلكَ علَىَّ أفضالٌ عَدِيدَه
القرءآن مُكمَّلاً فانهَل من بركتهِ
وانظُم في حبِّهِ لوحَةً وقَصِيده
*****************
تحياتى
د صلاح شوقي....... منيالقمح
10/5/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق