الثلاثاء، 4 مايو 2021

قصيدة تحت عنوان {{كأنك لوني}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


كأنك لوني ...!!
_________

كَأنّكِ لَونِي 
و لَونُ البنفسجْ 
و تمشين دوماً بروحِي وقَلبِي 
على ريحِ وَرْدٍ 
و مِلْيونِ هَودَجْ 
كأنكِ خفقُ الّليالِي تكونُ
كمثلِ الهَزَارِ
و مثلِ الكَنارِ 
ونارِ لهيبٍ 
بقلبي تَأَجَّجْ 
 كأنكِ قلبِي تَمُرِّينَ فيهِ 
كسربِ ظباءٍ بروحي تَمَاهَى 
و أشعَلَ نَارَاً 
و للقلبِ أَسْرَجْ
كأنَّكِ لونُ الأماسي عشقاً
 و تحكينَ روحَ العنادِلِ غنّتْ 
غناء حنوناً نقيّاً تهاوى
وفي الرّوحِ غنّى ، و للروحِ أَثْلَجْ 
أنا ملءُ عينيكِ أبدو  شقياً 
و أبدو كمثل الحمائمِ طارتْ 
وسربِ السنونو 
حنوناً ، و أَهْوَجْ ...
أنا ما جننتُ بعينيكِ إلّا 
لأنّي كمثلِ العناقيدِ ذابتْ 
بكأس النبيذ ...
و أمشي كمثلِ غَزالٍ 
و أعْرَجْ ...!
كأنّكِ لونِي ، وطيفُ عشيقٍ
سَرَى بكِ ليلاً 
و لّليل أَدْلَجْ 
عُيونُك قلبي ، وتبدِينَ فيه 
كألفِ عشيقٍ ، و ألف غريقٍ 
تبدّى ملاكاً ، بقلبي تَوَهَّجْ  ...!!

سهيل أحمد درويش 

سوريا _ جبلة 

ليست هناك تعليقات: