ونحن على أعتاب حلول عيد الفطر المبارك
- للعيدِ قصةٌ -
هو عيد الله الأكبر
هو عيد الله الأعظم
هو عيد الله الأجمل
أتى العيدُ محملاً بالأثقالِ
والهموم والأحزانِ
البيداءُ مُضطربةٌ
صَرعى في كل مكانِ
موتى في كل زمانِ
كانت الناسُ تترقبُ العيدَ
وكانت الناسُ تشتري
الجديدَ
واليوم تشترىَ الكفوفَ
واللثامَ
التجمعُ مخيفٌ
التزاورَ ممنوعٌ
العيدُ مختلفٌ
العيدُ خائفٌ
العيدُ حزينٌ
أحبةٌ توسدوا الترابَ
نبتهلُ لله بفكِ الحصارَ
وعودة الأمانَ
__ لؤي الخفاجي
العراق __
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق