الثلاثاء، 22 يونيو 2021

قصيدة تحت عنوان{{مذهلٌ لونُ السماءِ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{علي المحمودى}}



مذهلٌ لونُ السماءِ

ومدهشٌ هذا المدىَ

في  ازرقاقِ عينيكِ 

يتسعٌ المدىَ 

تتكثفُ الأحلامُ 

تسقطُ  في أعماقِ

 أوردتي ندىَ 

وبحرُ أحلامي عميقٌ  

قلقٌ غريبٌ في الضحىَ 

فمجدا في الصغيرُ 

تعثرَ في مياهكِ 

مثل طفلٍ في نقاءٍ

عندما يبدأ المشىَ

في بداياتِ الخُطىَ 

سائراً نحو الحياةِ

راكباً خيلَ الخيالِ

على الثرىَ  

إلى حصونكِ 

وجيشٌ من جمالكِ 

خلفَ الحدودِ

على المدىَ 

خلفَ سلكٍ شائكٍ  

قلعةٌ تحتلُ بخافقي

قلبَ الفتىَ  

قلباً علقَ سيفهَ 

ثم اكتفىَ

بالوقوفِ أمامَ 

عينيكِ اشتهاء

قد تردد كالصدىَ 

مذهلٌ أنتَ

أيها العشقُ 

فوق اوردتي 

تطاردُ  كلَ أحلامي 

كغيثٍ قد همىَ 

فدمي لأجلكِ  ملني

وصارَ دونَ أوردتي 

يسيرُ على الثرىَ

مدهشٌ والعمرُ 

لأجلكِ صارَ برهةً 

يحتله هذا الشذىَ

عاد إلى زمن الطفولة 

لاهياً عبر الفناءِ 

يكبر ثم يكبر ثم يكبر

كلما اتسعَ المدىَ 

في مواسمِ

 العشقُ الفصولُ

تعيدُ تكرارَ الهوى

صيف  خريف 

 والربيع من الندىَ 

مذهلٌ حقاً هذا العناءُ

ومدهشٌ هذا العنا 

على المحمودى

ليست هناك تعليقات: