الأربعاء، 16 يونيو 2021

قصيدة تحت عنوان {{همسات زائر الليل}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{أحمد الهويس}}


 همسات زائر الليل.... 

تساورني الشكوك وأنت قربي
ويخذلني الحنين مع انتصاري
أرى عينيك أفتن في مداها
وأبحر بالكواكب والمدار 
على شطآنها أودعت عمري
وإني قد فديتك بانتحاري
يطاول مسقط الآفاق وهج
ومن ذاك المدى تشتط ناري 
يهيج البحر من صلف عتي 
فيشعل كبره غضب البحار
أحاول درأه ما كنت كفؤا 
لآمال تعيش على انتظاري 
إذا همت الغيوم بكل مزن
وراح البدر يسرع بالفرار
تقاذفني اللجاج وقد رماني
على ماء توزع بالقفار
فجاءتني على مهل قطاة 
تحاورني وتنعم في حواري
وجاء البحر يعصف بالشواطي 
وصوت الموج يزأر بانحدار 
تردد في العواصف صوت أنثى
تقول وديعتي دون اضطرار
أنا سر الوجود وقد توارت
بسود الغاديات من النهار
تؤنث في البيان حروف عشق
ووجه الشعر بات إلى اصفرار
فما الإبحار في عينيك يجدي
ولا همس الغصون من البراري
سيبقى عشقك المجنون شأن
وحبك لم يكن يوما قراري.....
أحمد الهويس حلب سوريا

ليست هناك تعليقات: