الاثنين، 21 يونيو 2021

قصيدة تحت عنوان {{أحقا رحلت}} بقلم الشاعرة المغربية القديرة الأستاذة {{ثريا مرتجي}}


أحقا رحلت
ياراحلا...
كم غصن زيتون
من رضاب زرعك
سكن قلبي ؟!
كلما اجتاحني عشق
ظلالك  ذرفت مدامعي
هل كانت مرمى الزمان
موجا صاخبا لتقذف بعشق 
    المعاجم. أم كان الرضاب
موعدا ،في مهب الريح 
مارأى النور.ولم يكتب...
ام كنت ضبابا من رماد ذاكرة 
خريف، متيم ،مبهم
اكتوت نوارس الضفاف
بخذلان الدفيف..
واشتهى ميلاد الأعشاش 
لطفا من عقم الخمائل
ياراحلا !؟
كم غصة في فؤادي داريتها
بين عزوف الدجى 
و خلايا رماحي وأضلعي
وجفون الصمت جاثمة ترثي
أفول النجم وضياء القمر.
كم كنت أحمل في هواك من سجية.
تمزقت ابجديتي واعتلت اوثارها
وانفصلت نوابيغ الألف عن نبرات الياء 
وجف دمع المٱقي 
من نهرعذب  رقراق
 يقاضي أفنان الشوق على ناصية
 الإنتظار،و أعتاب الدهر
صراخ الفصول 
وهمس اليراع صبابة.
من بوح الوتين تلين الذكري
وتشفى الغياهيب
 من ربابة رحيل كفيف المقل
فلاجدوى
 من سطوع شامخ الرؤى
بعد صولجان الدجى 
 على صولة القافية
وعرين الأدب.

بقلمي انا. أ..ثريا مرتجي    المغرب 

ليست هناك تعليقات: