أيتها المدعوة أنت
في عروقي نبض أسميته أنت
أيتها الحاضرة
في زمن الوفاء الصعب
في ازقة ذاكرة البوح كنت
حالة شرحها يطول
مثل حزنك المقيم
في جداول إهزوجة المطر
الذي يشاكس إعتلال الصمت
كم هو موجع غروب اللهفة عن سماك
وكم هو موجع الإغتراب عنك
وهناك حشرجة تتلوى في ثنايا الصوت
-شريف القيسي-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق