إنّي لأشكُو
إنّي لأشكو أليم الوجد والأرقِ
لذا تروني كثير الشّوق والقلقِ
هواه جال مجال الرّوح في جسدي
وحسنه دائم الإشراق والأَلَقِ
سلطان قلبي ومن في القلبِ مسْكَنُهُ
فداه روحي كريم الأصل والخُلُقِ
الكلّ يعجب من حالي ومن سقمي
وما أعاني وما أبدي من الحرقِ
وكم سهرت معي الأطياف تؤنسني
يزور طيفك في صبحٍ وفي غسقِ
بين الحنايا يرفّ الحبّ مؤتلقا
كما يرفّ ضياء الفجر في الأفقِ
يطغى هواك يكاد الرّوح يتلفها
والقلب في وجَعٍ والحلْقُ في شرَقِ
كأنّ حبّكَ لجٌّ فوقه لججٌ
لا أحسنُ العومَ .. كم أخشى من الغرقِ
بقلمي / رفا الأشعل
على البسيط
تونس /10/06/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق