سأعيش حياتي
بعرضها و طولها
قصيدة منظومة على البحر الكامل
و بعرضها دنيا الوجود و طولها ـــــــــ تُهدي المحبة كلها لرسولها
تحصي العروس شمائلي بشمالها ـــــــــ كأسي تميل و تزدهي بشمولها
يغدو الرضا بعد السكوت علامة ـــــــــ يبدو الكلام حصوله بقبولها
مثل الربيع الحب يصبح أخضرا ـــــــــ فإذا الحياة تصوغه بفصولها
وقف المحب و بعد أن عرف الهوى ـــــــ متعجبا من حاله بطلولها
النفس تعرف ما به هذا الهوى ـــــــــ و بنورها و سرورها و ميولها
،،،،،،،،،
في القلب تسري رعشة بأصولها ـــــــــ تجري القيامة فيَّ قبل حصولها
سأعيش حتى أنتهي و مع الهوى ـــــــــ دنيا الحياة بعرضها و بطولها
تهدي السلام محبة لرسولها ـــــــــ و الشعر يعلن حربه بطبولها
ريح الصبا تهوى الورود و وردتي ـــــــ عطرا فقد ألقت قبيل ذبولها
تبقى الجذور به و في هذا الهوى ـــــــــ كل الفروع نردها لأصولها
،،،،،،،،
في المنتهى تغدو المحبة جنة ـــــــــ و تفيض بالأنهار كل حقولها
تبدو المقاصد كلها و أمامها ــــــــــ تشدو القصائد لحنها بمثولها
مثل الشموس بكل نور تحتفي ــــــــــ كل البدور تضيء قبل أفولها
علنا كما تهوى الشموع بسرها ـــــــــ كل الدموع تبوح عند نزولها
أشعلت في دنيا المحبة شمعتي ـــــــــ تهوى الوصال و تنتشي بوصولها
،،،،،،،،
فيها العجائب كلها دنيا الهوى ـــــــــ نبدي بها الإعجاب حين دخولها
كل النسائم تشتهي و أمامها ـــــــــ كل السحائب تزدهي بهطولها
و لأحضن الدنيا أقبل ثغرها ـــــــــ بإرادتي العليا أمام ذهولها
الروح في الظلماء تعشق نورها ــــــــــ كل المشاكل تنتهي بحلولها
فهي الحياة بعرضها و بطولها ــــــــــ ألقى الحياء لفي عيون بتولها
،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق