طيفٌ وأمنية
كلما زارني طيفهُ في لحظاتِ الغياب ... همسَ في أذني قائلاً كم أشتاقكِ يا مُنيةَ النفسِ ... وعطرَ الروح ... ولاحَ لي من البعيدِ لون عينيهِ الزرقاوان اللواتي تُذكرني بجمالِ وزرقة بحرِ يافا ساعةَ الفجر فأهيمُ شوقاً إليهِ وعشقاً بوطني...
أراهُ قادماً من الغيابِ يحملُ اسمي على شفتيهِ أغنيةٌ ... وحبي في قلبهِ حياة ...
رجاء عبدالهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق