للتّزيّن شهبٌ ونجومُ
وللحبّ نبني قصوراً ولو من......الوهم
يا كوناً من البرق في......فكري
ولهيباً من الشّوق في.......خاطري
ونبضٌ من القلب يهربُ من مدار.......سكناك
كيف لا تكون كوناً من :
لهيب الحبّ في......ضميري
وأنا الّتي أسهرُ مع القمر نسرق بعضاً
من شهبك لأزيّن بها........عمري
كيف وأنا أستلُّ كمشة برهاتٍ
لأعيشها معك.....فرحاً
كيف وأنا الّتي بلحظات الّلقاء
ينتشي الحضور بك.......ألقاً
كيف لك أن تسرق منّي.......عطري
ليطارحني عطرُك........شغفاً
يا من سرقت القلب وجعلتني أزرع......بساتين
قصائدي شتولاً من الحبّ.......نهاراً
وأشارك العصافير زقزقة........الزغاريد
وأقاسم الطّيور رفرفة........الطّيران
وكأنّ لي من أحلامي تنبت لي.......أجنحة
وفي المساء بلونه الأرجوانيّ......السّاحر
وقد تخضّب بدمي المتدفّق.......حبّا
ليأتي الّليلُ بنجومك المضيئة......فأقطفها
وألبسها خواتماً تزيّنُ.........أصابعي
وتُضيء...........عتمتي لأطلق العنان......لخيالي
يسرحُ ويسرحُ ويجوب آفاقاً بعيدةً.......بعيدة
وأنا مستلقية........مسترخيةٌ..........مطمئنّةٌ
ثمّ يعودُ ليلقي رحاله على..........شواطئ
مشاعري........وأحاسيسي.........وعواطفي
يهدهدني لأغفو برهةً وأصحو بلهفةٍ......ودهشة
وكأنّي فقدتُ بعضاً........منّي
أبدأُ أتفقّدُ.......ذاتي.......حواسي
أتلمّسُ..........أطرافي
أبحثُ لأرى كلّها في......أمكنتها
ترقدُ.......بهناءٍ.......وأمانٍ
لا شيء منّي غادرني إلّا ذاك القلبُ.......المتيّم
بقلمي
لميس منصور
17 /8 / 2021
سورية طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق