الاثنين، 11 أكتوبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{أوجاع ظل}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ظل أحمد أمين العلي}}


‏أوجاع ظل 
.............
ماذا أجيب  ؟
لو سألتني عنكِ تلك الدروب 
بأي قافية سأبدي
وكل ما حولي حروب 
وأشلاء القصائد ها هنا 
وها هناك 
تسكنها الندوب 
أ سمعت يوما
يشرق فيه الغروب ؟
ما عدنا نعرف
من منا يخون 
والليل يا صديقتي دروبه 
تسكنها الأوجاع والسكون 
وكل ما فيه صقيع
ما عدنا نعرف من اشترى 
ومن منا يبيع ؟
فكل المدائن موحلة 
وهذا الصمت قاتل وقاتله 
والهم أمسى غائلة 
فمتى تعود القافلة ؟
قل بربك 
مَن منا اكتفى  ؟
ومن منا يوما ما هفا  ؟
وحدي هنا ازرع الأحلام عمدا
ارتجي دفئا و وردا 
خلف جدران السراب 
توغل الألام فينا والأنين 
أ تدركين ؟
أ تسمعين ؟
بحة الناي 
إذا مسه يوما حنين 
والبحر أمسى ك الغريق 
ندور ندور ولا طريق
ما زلنا نبحث عن حريق
ولا صديق
وغدا ستسألني الفصول 
ماذا أقول ؟
أ أقول هاجر في الأفق البعيد 
أم أنها ارادة الله ؟
والله يفعل ما يريد
قولي إذا 
كيف السبيل ؟
لو تاه اسمي في الزحام 
كيف السبيل ؟
لو إن هذا الطفل 
لم يجثُ يوما 
أو ينام 
وتمر أيامي والشهور 
والموج  غادرت البحور 
جفت بساتين الهوى 
فكيف النجاة ولا ثغور 
سأعود يوما تحملني الرياح
بلا عويل أو صياح 
ويوارى ذلك الجسد الهزيل 
خلف غابات النخيل 
وتزهر على ذاك الحفير
ألف زنبقة 
وبقايا طير لم يطير

ظل أحمد أمين العلي 
العراق / بغداد 

السبت 9 / 10  / 2021 

ليست هناك تعليقات: