صَمتُ أنينها :
...........…….
لم أعد أرى يديَّ!!
وعلى الأعمدة
يُصلبُ الشرف
الليلُ من عُريهِ
خجلٌ … حالكٌ … عظلمٌ
على حمّالةِ النهدين
نجمي يقع
يتحسسهُما
يعلقُ بحافةِ الوجع
يتهرّى لحمي من العظم
يقطِّعُ أحشائي
صَمتُ أنينها
مَنْ أُقدّسُ أطرافَ ردائها
ربما لا تذكرني
في الجانب الآخر
………………………
محمد عباس الغزي
العراق / ذي قار
٢٠٢١.١٠.١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق