الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021

قصيدة تحت عنوان {{عنادُ النّسيان}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{لميس منصور}}


 عنادُ النّسيان 

حبٌّ ملحٌ وقلمٌ يرسمُ الوداع......لقاءً
قرّرتُ أن أنساك تناولتُ قلمي لأكتب.......الوداع
فصارت ريشتهُ......وتراً 
على.......دفتري 
تنقشُ اسمك.......نغماً
وكأنّه قيثاره 
ويرسمُ الغيم........كلاماً
وتجعلُ من الوداع........لقاءً 
توهّمتُ أنّي لن أعود......إليك 
وتخيلتني بين........السّحب 
أرحلُ معها في ليلٍ أبيضٍ.......هادئٍ 
لأبتعدُ حتّى........أنسى 
فكان الخيالُ سيفاً من......قمرٍ 
قطع الوهم في........النّسيان 
ووصل الأماني........بالأمل 
كيف لي أن أنسى دلّني.......أرجوك 
كيف لي أنسى.........وأنساك
وأنا إن عبرتُ الضّباب........أراك
و بين الغيوم.........المحك
وفي الحقول....والبساتين 
بين الأشجار والورود.......أجدك 
مع النّسيم  في كلّ الفصول......تأتيني
وعند الغروب :
بحفيف أوراق الأشجار أسمعُ........همسك 
وإن داهمني الّليلُ :
واستأنست النجوم في........أرقي 
أرى بريق عيونك يتلألأ.......منها 
أغمضُ عينيّ لأسرح........بخيالي
فتتهادى لي سهوةٌ تليها........غفوةٌ
ففي الصّباح 
أستيقظُ لأرى طيفك..........حولي 
فكيف أنسى قل لي كيف........أنساك 

بقلمي 
لميس منصور 
26 /10 /2021
سوريّة طرطوس

ليست هناك تعليقات: