صخب الموتى
……………..
أنثى من خيال
على الشاطىء المهجور
تمشط شعرها الأماني العجاف
والدّمع الغرير
قلبٌ من شجون
زاده جرحٌ لئيم مركوم
في سرير
أتبعيني الى تلك التلال
حيث كوخ القمر القديم
يقبع في الغلال
وأسمال الهجير
من كل الجهات راودني الموت
تجمع حولي النعاة
تنفسوا رائحة التابوت
تثقل قاع الفؤاد الكسير
لاوجه للشروق
لاخفق للبردي ساهدٌ تحت النجوم
أنتظاري لموكب المشيعين
وصوت النذير
سيتولاك في ذاك المساء
فأس يدك الضلوع
لارجع للمقاهي والدفاتر
ولاهمس الشحارير
لمّا البكاء وقد تركت ايامك السود
مغلولةً في ذاك الفناء
وااسفاه لصهيل الشتاء
يتدلى كئيبًا كأجراس الصدور
كان يحبو مثل صغار البجع
تشعب في الدّوح بلا ريش
يلملم جمالها الناضج
في آنية الياقوت على غدير
تأمل صحف العابرين
حتى نخاع العاشقين
أمتثل لفوضى تلد جنين خراب
لحده عيناها وأنياب الصّخور ..
حيدر الزيدي
النجف 18-10-2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق