الثلاثاء، 19 أكتوبر 2021

خاطرة تحت عنوان {{إلى متى}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


 إلى متى...

سنظل ترنيمة وجد صوفية تتهجدها أروقة المحاريب الصائمة وجعا ينثر ملح الدمع على شجن السنين التى تناسل فيها التشقق حتى طال مرمر الأعمدة وتخشب فيها أنين الدعاء تلتصق بجلودنا أظافر الغياب وتصفع أبوابها فى وجه أيدينا السماء كصدى صرخة عارية تتقاذفها جدران المعابد وتعيدها للمذبح إستدارة القباب...؟
إبن الحاضر/ ليبيا

ليست هناك تعليقات: