الأربعاء، 20 أكتوبر 2021

قصيدة تحت عنوان {{ثَغْرُكِ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


 ثَغْرُكِ...!!

_______
خَبِّري الثَّغرَ بأنِّي ...
كنتُ سراً لِحَلاهْ 
صرتُ فيهِ
مثلما وحيُّ إلَهْ
خَبِّري الوجهَ بأنِّي 
أعشَقُ الثَّغرَ ، غِناهُ
و لماهْ 
و أجُنُّ مثلَ ريحِ الأرجوانِ 
يمتطي صبحاً ،  ضُحَاهْ
أنتِ مَنْ أنتِ وربِّي 
أنتِ نبضٌ لفؤادي 
ونقاهُ ، و مَداهْ
إنكِ و اللهِ طيفٌ 
لجفونٍ ،  وعيونٍ 
و جنونٍ
أشتهي دوماً لِقاهْ
لملميني من شغافٍ 
و ضفافٍ ،  ورحيلٍ 
و سعافٍ لنخيلٍ
وردَ فلٍّ أو شذاهْ 
أنتِ و اللهِ عيوني 
خفقُ قلبي ، وجَواهْ
 مثلك النسرين يسري 
في دمائي ،  دَمُهُ يعرفُ أني 
سرُّ دفقٍ لِدمَاهْ
أنتِ واللهِ عيوني 
نبضُ قلبي  ، و رُؤَاهْ
عشقُكِ يسري بقلبي 
و شراييني تقولُ : 
إنَّ جرحاً قد حَكَاهُ...
 و رُوَاهْ....!
انني و اللهِ أشكو 
مرضاً أنتَ دَواه...!!!
وجهُكِ حُلوٌّ حبيبي... 
آه ما أحلى الشِّفَاهْ...!!

سهيل أحمد درويش 
سوريا _ جبلة

ليست هناك تعليقات: