الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021

نص نثري تحت عنوان{{الورد باشكاله}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{أحمد أحمد}}


الورد باشكاله وكل الوانه جماله يسر الناظرين  .
ولو كان في الصحراء منبته ووجده تائه مسكين لكفاه عطش الصحراء  واعانه على قسوة رمالها مهما كان التعب والانين .
فذاك قلب تائه في صحراء الحياة  يقتله العطش 
اوردته  ممزقة 
نبضه  محطم
مكسور الخاطر ينين من كثرة الوجع ..
آلم شح المشاعر جعل جداره عتمة سوداء  كتب عليه الحزن عنوان .
حلم ليل كان به يتوق.. وحلم يقضة  كان به يحي  .
والحب غايته وما وجده عند المقربين  .
نطق القدر.. كتب القلم.. استقر القلب
عثر التائه عن الماء 
منه ارتوى  
وردة ظلها يكاد يكون ظل شجرة تحته يستريح كل مسافر ارهقه التعب 
بزغ الفجر.. جاء الصبح.. تبسم الوجه.. غرد الطير انا هنا 
باح الشاعر قال بيت القافية فيه كانت سعادة لمن  جاء يلفه الدمع يقتله الحزن .
فيا وردة انت الحياة في بستان قلبه بك تزين .
كيف ترينه بعدك ان فشل اللقاء ؟
أحمد أحمد .. .

ليست هناك تعليقات: