//أمي نورها من الجنة//
أمي نورها وعطرها من الجنة.
وهي رسالة سلام ومحبة.
وقطرات مطر وأنهار محنة.
وضحكة وابتسامة.
هي كل العمر إلنا.
وهي سبب جمعتنا.
ولمتنا وطيب ودفوا.
عشرتنا وضحكتنا.
وامي الماگطعتها لدمعتها.
لامن وآني صغير.
وهي تخاف علي من العب.
بوسط الطريق مع شلة أصحابي.
ولامن وآني كبرت وأسهر.
لتالي الليل تظل تنطر ني.
عين على الباب.
وعين على الدرب لتتطمن.
وترحب وتهلل بأحبابي.
وليلها كله تدعي لي.
ويمحلاها بيدها.
الخضره سبحتها.
وتاركه فراشها وحلاة نومتها.
وشمحله عطرها وريحتها.
فأمي أمي نورها من الجنة.
وهي رسالة سلام ومحبة.
ولسه آني محتاج لترنيمة.
وتهويدة الطفل.
حتى أنام واغفى.
وبأحلامي من اتهنى.
بذكرچ ووجودك ياأمي.
لكن ياأمي أنت من رحتي.
وتركتيني لوحدي وعفتيني.
بهاي الدنيا الوحشة الظلمة.
وأني بهذا عمري الخمسيني.
بقيت أبچي دم عليك.
وكأنه لسه بعدني بأول.
وأول صباي وأيامي وسنيني.
وغزه قلبي الهم والشيب.
والآه والونين.
ومن بعدك تغربنا تطشرنا.
ضعنا وكل واحد بينا.
اخواني وأخواتي.
صار تحت نجمة آآه صار.
صار تحت نجمة
وبالصدف مره ومره نتلاقى.
وبس السلام من يجمعنا.
ولاضحكة طفل تمر بينا.
وحتى جية العيد متفرحنا.
لكن يذكرنا بسوالفچ الحلوة.
الطيبة يالحبيبة ياأمي ويبچينا.
بدل ميفرحنا.
وياأمي ضاعت وطارت البركة.
من رحتي وتركتيني ياأمي.
فأمي وأمي نورها وعطرها.
من الجنة.
وهي رسالة سلام ومحبة.
وجبال من الحب والمحنة.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.
٢٥ /٩ /٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق