الثلاثاء، 18 يناير 2022

قصيدة تحت عنوان{{لمحت الإله}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


 لمحت الإله...!!!

_________
لَمَحتُ الإلهَ ، بخفقةِ قلبي 
لذاك فإني...
أموتُ عشيقْ ...!
أموتُ بقربِ عيونٍ تغنّي 
خيالي وليلي ، كمثلِ الورودِ
ومثلِ الخدودِ 
ومثلِ الشقيقْ 
لمحتُ الإلهَ يغنّيك سرّاً 
يغنّي عيونَكِ لحنًا 
ويبكي ...
كمثلِ حنينٍ..
 رقيقٍ ، رقيقْ  
لمحتُكِ مثلَ رعودِ السماءِ 
ومثلَ وعودِ الغيومِ تزخُّ
بأشهى ربابٍ ، و أحلى  بريقْ
لمحتك مثلَ بَخُورٍ تمنَّى 
العيونَ رموشاً 
 وخمراً عتيقْ ...!!
لماذا أنا أشتكيكِ بقلبي 
وتغفو عيوني 
بكل الدّروبِ 
وكلِّ طريق ...؟
أحبّكِ حبًّا...
يجنّن كلَّ نجوم السَّماءِ
ويجعلُ منيَ بدرًا شقيًّا 
ويجعل مني ، رمادَ حريقْ
لمحتكِ سرًّا تلومينَ قلبي 
و أعشق فيك نبيذَ الدوالي 
وأعشق فيك لهيباً عجيباً 
كلونِ الزبرجدِ 
لونِ  العقيقْ  .. 
وذاك إلهي يلملم فيّ 
عيوناً  ورمشاً
وخفقاً ونبضاً
ومقلةَ عيني 
وكلَّ شغافي 
وقلبي الغَريقْ ...!!!!

سهيل أحمد درويش 
سوريا _ جبلة

ليست هناك تعليقات: