نذرتكَ دون الخلقِ روحي
فكنتَ انت في حياتي الاوحدا
غامرتُ فيكَ أرومُ نجمكَ بازغاً
كانكَ وحدكَ في سمائي تفردا
توقفت ايامي فيكَ بلا. غدٍ
فكأن يومي في زماني مقيداً
وكأن ما كان بدونكَ ليس لي
وكل ما يأتي سراباً أن غدا
تسارعت تنعى الليالي حالَها
تبكي حضوراً خانَ فيه الموعدا
وتلذذت منكَ تُغالي لوعتي
وكل ما في روحي فيكَ تَنهدا
حسبُكَ مني ان تَعيثَ بمهجتي
وحسبي منكَ ان ابات مسهداً
يا من تعمد نزع قلبي باغياً
اغراهُ حبي فيه حتى تمردا
سأنزعُ غلي لا ابالي بما مضى
فما كلُ مَن نشدَ الغرامَ تشهدا
عبد الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق