الأحد، 30 يناير 2022

قصيدة تحت عنوان{{يحفرني ضياعي بمطالعها}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{حمزة أونسي}}


يحفرني ضياعي بمطالعها...

أي مداد يفك طلاسم عجزي
يطوي الحطام في مسارات
مرامي
وحدي أفتش عن سر"طمس الماء
بمسالك العمر
وها قد توسدني الجمر
وعدت عاريا يدثرني
جليد هزائمي
ألازم الحرف ويكتبني
وجعي
فأصطبر على أمري
أصحو من خديعة الوقت
ليتفاقم في مسامي أسى سلب
مني كل حبور
والمبتغى المكتظ بصخب زحامي
أورق وهما في شيب النواصي
لتستبيحني مرابعي
بيم اليتم
يا فيض سحابة عابرة
لا يليق بها برد طيني
ولم يسعفني الهامش
كي تكون بوسعي ملاذي الأخير
ولا الحلكة المشبعة بشجني
تبرح فتلم رحالها
حين تبدى ود نزعت أنواره
لها قمح انبجاسها يتسلل من الضياء
موغلا بدفق الصباحات
ولي نعي الجوارح تشيع الأحلام
إلى أغوار المثاوي
يا حرقة المسافات
الوحل يسبق خطوي
ولا رذاذ يسكب الصيب في عطشي
لأخلع عني جلد الليل الجاثم
بخيبة الجهات...

بقلم حمزة أونسي 

ليست هناك تعليقات: