الاثنين، 3 يناير 2022

خاطرة تحت عنوان{{صباحك الياسمين}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد الزهري}}


صباحك الياسمين 
ككل صباح أقف بشرفتي 
أتأمل وجوه المارة 
و أنطق بصوت خافت 
صباحك الياسمين
ثم أنظر للسماء 
متمنيا أن تحمل الصباح إليك 
غاضبة أنت 
قد تكونين بلا حق 
فلو أنك نظرت 
للسماء و الأرض 
لن تجدي من يحبك مثل حبي لك 
و سيخبرك الهواء 
و الشمس 
و وجوه المارة 
و كل الحسناوات 
أنني لم أرى سواك 
و لن أرى سواك 
صباحك الياسمين

محمد الزهري 

ليست هناك تعليقات: