قصة قصيرة....
قالت :-
أسفة لأنه من المُحتمل أن تكون تِلك الرسالة هي الأخيرة ولكن للمعرفة فقط فإني أحببتك حُباً قد أفني من عمري الكثير وأزهي في أيامي النور ، وللتأكيد أيضاً أنا لم أُحب غيرك يوماً لا قبل ولا بعد لكنِ خائفة جداً ووحيدة جداً جداً فأخشي أن أفقدك يوماً وأفقُد عُمري أبدا ..
لن أنسي يوماً وجهك ولن أحلُم إلا بك ولن أحيا أبداً إلا إليك . لكنِ أخشي القدر والنصيب عدوا الحُب . أخشي أن أدخُل في حرب أُيقن خسارتها . لكنِ قد إكتفيت من الدُنيا وما فيها .. إكتفيتُ بك حياة . والآن أريد الموت . أريد أن أبقي في ذلك الحُلم معك أنت .
الآن وقد أخبرتك بحبي فلا أعلم ما وقع تلك الكلمات عليك لكنِ أتمني لك السعادة كاملة وتركتُ لك نصيبي في الدُنيا لتطول إبتسامتك وليبقي قلبك دوماً مُبتهجاً ..
الآن أنا أحتسي مدامع قلبي وآهاته وأمسك بيدي وردتك الآولي وأنا علي الهاوية أسقط في أحضان صورتك ووجدانك ..
آرجوك لا تنسني أو تسهو عن ذكر إسمي بصوت قلبك .
قال :- أأأنت كالماء .. مِنها الحياة وفيها الغرق !
يزيد مجيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق