الثلاثاء، 4 يناير 2022

قصيدة تحت عنوان{{الويل لي من تلك}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حازم حازم الطائي}}


//الويل لي من تلك //
الويل لي من تلك الشقية.
التي أعشقها وأهواها.
فمتى تبتسم لي دمعة بكاها.
وتضحك شفاه فاها.
آه كم ترجيتها أن تعدل.
لمرة في هواها.
وتأخذني في شهقة. 
أبتسامة محياها.
وتقول أعشقك وأموت.
في سحر عينيك.
وأتعطر بندا خديك.
فآآه وآآه من شذاها. 
فالويل لي وكل الويل.
من تلك الجميلة الدلوعة. 
لكنها ﻻتنظر لي وقلبي.
إنها صخرة مجلمدة.
تود أن تحطم أحلامي معاها.
وماأشقاها وإنها.
من تتﻻعب بنبضات قلبي.
لكنني للآن كلي من يخشاها.
وقد أدميت قدماي.
من الأنتظار في طريقها.
وسيرها وخطاها.
لكنها ناكرة وتجحد.
في نظرة عيناها.
فالويل لي وكل الويل.
من تلك الصبية اللعوبة. 
وكم مرة التقيتها.
بنزف دمي.
وجراحي تتآكلني منها. 
وترجيتها وتوسلت لها.
أن تعدل.
لمرة في هواها.
لا... ولافإنها قاسية القلب.
تأسر من يعشقها.
في حسنها وصباها.
ثم تقطعه أربا أربا.
لتتبغدد في عليائها.
فمتى أراها تقول كفى.
بعدا وصدا وهجرا.
ولننثر ورود عشقنا.
ياحبيب قلبي وروحي. 
لا... ولا فتلك خيالات.
كانت من فيض أحﻻمي.
لكنها تظل ماأحﻻها.
وماأجملها وماأبهاها.
ومتى تنصفني في نظرة.
ود وغرام من عيناها.
وكلمة عشق من شفاها.
ورجفة قلب من قلبها.
فمتى ومتى ياحبيبتي.
لكنني للآن كلي من يخشاها.
وقد أدميت قدماي.
من الأنتظار في طريقها.
وسيرها وخطاها.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.

٢٠٢٢ 

ليست هناك تعليقات: