لقاءٌ منتظر
جاءت ملهمتي بعد عناء
كنعمة مهداة من السماء
رآها فانتفض القلب و نظر
استقيظ أملا كان يحتضر
القلب قبل الأيادي
احتضنها و انتصر
فغرقت العيون ببعضها
و امعنت النظر
و الأياد طوقت جيدا
و الشفاه لثمت ذاك الثغر
تذوق الرضاب و سكر
و احتضنها بحنان كل البشر
و الآه تعزف شهقات عشق مستعر
و شوق لعطش الشفاه مستمر
حازم رعد
الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق