عام بعد عام تبخرت الأحلام!
بقلم.حسين عبدالله المعافا
قطار العمر يمشي مسرعاً دون اي تاخير... ولايمكن لأحد أعاقتة لأي ظرف أوسبب.
ودعنا عام ٢٠٢١م وأستقبلنا عام ٢٠٢٢م بكل أساليب وطموحات الحياة التي طالما حلمنا بها ولم نفقدها رغم مرور الكثير من الصعاب والتحديات...
عام ٢٠٢١م رحل وفية مررنا باحداث ،وقضاياء...عام ودعنا اخر ايامة واحداثة المفرحة، والمحزنة،والمؤلمة التي لاتستطيع الذاكرة محوها فقد كان لها تاثير جذري لنظرة الجميع تجاة الحياة حيث أدركنا ان الدنيا لاتساوي شيء وباستطاعتها عكس الفرح الى حزن وبالوان متعددة فما يزعجني وهو رحيل أشخاص كان لهم مكانة في قلبي وقلوب الآخرين...وتلك هي الأيام لتتحول الأقدار وتقضي على الجميع.
السنين تمضي وفيها أصبحت الذكريات لحضات من الفرح والحزن...لحضات نطمح بها يوم تلو الأخر بأمل التقدم، والإزدهار بعيداً عن غلاء الأسعار ، والفساد المالي والإداري، وضعف الأمن والأستقرار، والمحسوبية، وصراع المناصب، ناهيك عن ضعف الأداء الرقابي لدى بعض المؤسسات كالتعليم، والصحة التي كنا نامل أنها أول من يتطور بتطور وسائل التكنولوجياء والتعليم عن بعد...وغيرها من المشاكل الأمنية والإقتصادية التي تعيق حركة التقدم لدى الكثير من البلدان.
نستقبل عام جديد ونسبقة بالدعوة والتضرع الى الله بان يكون عام يسر وأمن وأمان تهدا فيه النفوس،وتطمئن القلوب...عام يزيل الأثار المتراكمة من الأعوام الماضية لقد عانينا وعانت الكثير من الشعوب ويلات الحروب والدمار الهجرة صراعات داخلية وخارجية خوف، ورعب...سيناريوهات لكتاب محترفين يصنعون ملامح البؤس،والشقاء بنكهة الخداع،وسياسة الثعلب الماكر.
وداعاً عام ٢٠٢١ ادفع بناء الى الأمام لنستقبل عام ٢٠٢٢ بأحلام وردية مستقبلة بعيداً عن طلاسيم الماضي التي عرقلت كل الطموحات لتنفيذ مسرحية حاز بطلها على لقب ملك العراقيل وبجدارة على كافة المستويات.
يطل علينا عام جديد ونامل ان يكون عام مليئاً بالتفاؤل، والخير، والاستقرار بعيداً عن كل المناكفات ودهاليز السياسية،وفية يحل الخير محل الشر، والعدل محل الظلم، والأمن والسلام محل الحروب والصراعات... لقد سإمنا من أجواء داحس والغبراء حالات الخوف،والقلق،والجنون والتكبر... بقية ص٢
.................
حسين المعافا - اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق