------ عناد نبض -------
ها قد حل عيد الحب ،
وما زلت كما أنت عنيدة ،
وحبك على قلبي يسيطر ،
لقلبي اجتاح ...
فهل ضميرك حبيبتي مرتاح ؟ ...
يا صاحبة الفخامة !
يا صاحبة المعالي ! ...
كفاك عنادا ، كفاك هجرا ،
كفاك تعالي ...
فقد أحببتك بصدق ،
وأنت تعرفين جيدا ،
كيف هي أفعالي ،
وكيف هي خصالي ،
ومدى صدق أقوالي ...
ترى لمَ حبيبتي أنت ،
بحبي لا ولم تبالي ؟...
فالقلب لك وحدك ينبض ،
فأنت شغلي وانشغالي ...
فصورتك لا تفارق خيالي ...
والهواجس علي تسيطر ،
وتمر ببالي ...
فأصبحت في الهجرة ،
أفكر أياما وليالي ...
والبحر أعبر ،
كي عنك أبتعد ،
فأرتاح ويرتاح بالي ...
ومنك أهرب ،
عسى لك أنسى ،
عسى تهدأ أعصابي ،
عسى يزول انفعالي ...
فأنا بنار حبك أكتوي ،
فلم تردي على سؤالي ...
ولحبي لك لم تعيري ،
أدنى إهتمام ، أبدا
به لم تبالي .
الصالح برني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق