الثلاثاء، 15 فبراير 2022

قصيدة تحت عنوان{{عارين اللباب}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{ايمان حامد}}


{{ عارين اللباب }}

أقرُ لهُ بالعشقِ ؛والعشقُ سلوتهُ
ويزعمُ اني  اجافيه وعيني مهدهُ

ينعتني بالجحودِوأنا رفعتُ
به ِعرش الهوى بين اعدائهُ

ماكان بُعدي بطراً اني مُتَ 
بعدك وَقيل يوماً خفرتُ عهدهُ

وحياة عينيه مالي سواه
ابحثُ عنهُ بالجوى لأشم 
وردهُ

وأعددت الشعرَ لسيدهم 
ويقصدني بالهجرِ وهو 
ذنبهُ

اتجهتُ الى نعتي في الخفا
ثم تأتي كالرقطاء متلهفُ

رأيت ُبياض الرأس واللهو يغزوه
كميدان حرب ٍوحُلم ٌبالنصر يؤازره

فلما أزاح الليل عتمته فلم
 يبقى من حلمهُ الا عهده المتهورُ

مضى لي سنونُ لو أُخيّرَ بينهُ
 وبين عمراً مخلدةٍ دهورُ

لقلتُ هبوني لحظةٍ أضمُ خليلي
 على غفلة الواشين ثم اقطعوا العمرُ

فلا نعيمُ بعدي ولا عشتُ 
بعدهُ سأقاضي ظلمك يوم الحشرُ

لقد كبرتُ عن اللوم  ِيا عاذلي
فمثلي لايطرّقُ بابهُ يعاتبُ

افنيتُ عمراً بطيباً وصففتُ 
على كتفهُ ِثم بتنا عارين اللبابُ

ايمان حامد 
🇮🇶

٢٠٢٢/٢/١٤ 

ليست هناك تعليقات: