الأربعاء، 16 فبراير 2022

قصيدة تحت عنوان{{غريبٌ لونكِ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


غريبٌ لونكِ ...!!
_________
غريبٌ لَونُكِ الورديّ
 يُهديني العَنَاقِيدَا 
و يجعلُكِ شَذَا عِطرٍ 
و يجعلُك الهوى جِيْدَا 
و يحفُرُ في دمي عِشقاً 
و يجعلُه أخادِيدَا ...!!
غريبٌ في دمي شَغَفٌ 
يلملمني جناحُ النَّورسِ البَحريِّ 
يُهدِيني التَنَاهِيدَا 
و يلهم قلبيَ المسكينَ 
بعضَ الهمسِ ، كلَّ الهمس 
سوّاهُ  أناشيدا ...!
تعالي نشتكي سُهْداً 
أنا واللهِ أعرف أنني شَغِفٌ
بذاك العشقِ تسهيدَا ...
أنا والله أعشقُكِ
 و أجعلُ من صَدَى عمري 
شِغافَ العشقِ 
 أغزلُه كما الأطيار  تَغْريدَا 
و أجعل من حكاياكِ
ظِلالَ الوردِ ...
ما أحلاكِ توريدا ...!!
و ما أشهاه لونُ النَّرجسِ البريّ 
يهديكِ  الأناشيدا ...!
تعالَي من هوى قلبي 
و خليكِ شغافَ الرُّوحِ
خليكِ قناديلا من الأجفان 
و خلي العطرَ ،  كلَّ العطر تسهيدا
أنا ما لوّن التنهيدُ أنفاسي 
أنا صرتُ ، كمثلِ المسكِ ، مثلِ الشهد 
تنهيدَا
أحبك يا مُنَى عيني 
فقومي الفجرَ 
قومي البحرَ
قومي الدَّهرَ
قومي ...
واعصري الخمرَ الذي 
ينتابني عشقاً 
و يُسمعنِي الزَّغاريدَا 
و أعشقُ فيكِ ظلَّ الرُّوحِ 
جفنَ العينْ  ، و الجِيدَا
تعالَى في ضِيا عيني 
و قومي من أناشيدي 
أغنِّيكِ ...
فما أحلى الأناشيدا ...!!
و ما أحلى جفونَ العين 
 تحتار ، وتنهار 
و ما أحلى
عيونَ النّرجسِ الصفراءِ و البيضاءِ
تجتاحُ الجَوى سُودَا ...!
و ما أحلاكِ في قلبي 
و قد جددّتِ خفقَ القلبِ تجديدا ...!!
عيوني إذ تسائلني : أنا أنتِ ...؟ 
نعم ، و اللهِ 
في شريانيَ خفقٌ هو منكِ 
هو مازالَ في عينيكِ 
موعودَا ...!!

 

سهيل أحمد درويش

سوريا _ جبلة 

ليست هناك تعليقات: