غريبٌ لونكِ ...!!
_________
غريبٌ لَونُكِ الورديّ
يُهديني العَنَاقِيدَا
و يجعلُكِ شَذَا عِطرٍ
و يجعلُك الهوى جِيْدَا
و يحفُرُ في دمي عِشقاً
و يجعلُه أخادِيدَا ...!!
غريبٌ في دمي شَغَفٌ
يلملمني جناحُ النَّورسِ البَحريِّ
يُهدِيني التَنَاهِيدَا
و يلهم قلبيَ المسكينَ
بعضَ الهمسِ ، كلَّ الهمس
سوّاهُ أناشيدا ...!
تعالي نشتكي سُهْداً
أنا واللهِ أعرف أنني شَغِفٌ
بذاك العشقِ تسهيدَا ...
أنا والله أعشقُكِ
و أجعلُ من صَدَى عمري
شِغافَ العشقِ
أغزلُه كما الأطيار تَغْريدَا
و أجعل من حكاياكِ
ظِلالَ الوردِ ...
ما أحلاكِ توريدا ...!!
و ما أشهاه لونُ النَّرجسِ البريّ
يهديكِ الأناشيدا ...!
تعالَي من هوى قلبي
و خليكِ شغافَ الرُّوحِ
خليكِ قناديلا من الأجفان
و خلي العطرَ ، كلَّ العطر تسهيدا
أنا ما لوّن التنهيدُ أنفاسي
أنا صرتُ ، كمثلِ المسكِ ، مثلِ الشهد
تنهيدَا
أحبك يا مُنَى عيني
فقومي الفجرَ
قومي البحرَ
قومي الدَّهرَ
قومي ...
واعصري الخمرَ الذي
ينتابني عشقاً
و يُسمعنِي الزَّغاريدَا
و أعشقُ فيكِ ظلَّ الرُّوحِ
جفنَ العينْ ، و الجِيدَا
تعالَى في ضِيا عيني
و قومي من أناشيدي
أغنِّيكِ ...
فما أحلى الأناشيدا ...!!
و ما أحلى جفونَ العين
تحتار ، وتنهار
و ما أحلى
عيونَ النّرجسِ الصفراءِ و البيضاءِ
تجتاحُ الجَوى سُودَا ...!
و ما أحلاكِ في قلبي
و قد جددّتِ خفقَ القلبِ تجديدا ...!!
عيوني إذ تسائلني : أنا أنتِ ...؟
نعم ، و اللهِ
في شريانيَ خفقٌ هو منكِ
هو مازالَ في عينيكِ
موعودَا ...!!
سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق