الأربعاء، 23 فبراير 2022

قصيدة تحت عنوان{{صليبُ الحنين}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{لميس منصور}}


صليبُ الحنين 
أعذرني رفيقي :
لم أستطع........الطّيران 
فجناحيّ ما زالا يضمّان........طيفك 
وأنت......بعيد 
إنتظر معي........رفيقي :
أن يومض فجرُ.........نهارٍ
يتفتّحُ به الأفقُ من........جديد 
لا تخف رفيقي ولا تدع اليأس
عنيد 
ما زالت ذكراك تنفذُ من........ضلوعي
تعاندني تحاول اقتحام.........أمسياتي
وأيامي........وصباحاتي 
تنشبُ أظافر.........الشّوق 
لتوقظ حلماً كان قد ارتدى........ذاكرتي 
فغفى هانئاً مستدفئاً..........خاطري 
وقد جعلهُ فراش........ليلٍ 
أضاءته عيون.......أرقٍ 
وأسكره كأسٌ عتّقهُ........السّهر
مع خيالك ها هو الحلمُ........أمامي 
يرقصُ بحضن أجفاني مع..........رموشي 
وقدغسلها مطرُ عيون..........السّهد 
وأنا ثملةٌ كفراشة تحومُ..........بجنونٍ 
حول ضوءٍ كاد.......يحرقها 
جذبها حرُّه ولونُ........احمراره
 يا رفيق زماني وقد سكنت.......كياني 
كم أرتجي الطّير أن يعيرني........جناحيه
لأكون طائراً.......أسطورياً
أسبحُ في فضاءٍ يوصلني........أسوارك 
وبجناحيّ أرفرفُ وأفتحُ...........أبوابك
وأقتحم........سكناك 
أرتمي بين.......يديك 
التمسُ دفء.......أناملك 
وبحرّها أطفئ حطب......البعد. 
في مواقد انتظاري.......لك 
لأتحرّر من شوقٍ.........أرهقني 
وأنتزع صليب........حنيني 
من قلبٍ احترق ببخّور......الغياب 

بقلمي 
لميس منصور 
23 /2 /2022

سوريّة طرطوس 

ليست هناك تعليقات: