مارست كل
طقوس العشق
لكن عشقك
يامرأة كان
موحدا
لأن قلبي
كل مبتغاه
فيك وجدا
ناديته مراراً
كي يبقى بعيداً
ويعيش نشوة
الحب في كل
يوم يتجددا
لم يطاوعني
خافقي يبتغي
القرب أكثر
بلهفته وشوقه
وبرأيه تفردا
وقال ياصاح
اسمع وصمت
معي قليلا
أذنيّْ بواطني
من العشق
بلابلهما تغردا
لاتهدأ وإن هدأت
لبرهة الشريان
والوريد يتدفق
بهما دمي
تزداد دقات
قلبي وتهددا
بنفجارها باي
لحظة ماذا
أفعل ياصاح
لو دمي تمردا
لأنه لايسمع
إلا تغاريد طيوره
أخشى إن
فتحت أقفاصها
وفي سماء
قلبي تشردا
لاأسطيع إعادتها
إلى أوكارها
ولا يشفع لي
عند ربي
إلا عيسى
وموسى وأحمدا
وبشفاعة أنبيائه
ياصاح يهدأ خافقي
وتكن كينونته
وبحب الله
يكون اهتدا
الدكتور يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق