الأحد، 6 مارس 2022

قصيدة تحت عنوان{{و عيناكِ مني}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


و عيناكِ مني...!
________
و عيناكِ منّي 
و أنتِ عشيقةُ كلِّ التَّمنّي 
و أنتِ شبيهةُ روحِ الغَمامِ
يسائلُ سِربَ الحمائمِ عَنِّي 
أمَا أنتِ ريحُ الشَّقائقِ فاحتْ 
بكلِّ فضاءٍ ، و كُلِّ سماءٍ
و كل عناء ، و كل غناء 
و ربِّي إنّكَ ، حلوّ التغنّي 
و قلبي عشقٌ 
و عيناكِ رفَّةُ عينِ التَّثنِّي
حبيبةَ روحِي:
تَمُرِّينَ قلبِي ...
كأنّكِ شمسُ الشُّموسِ صباحاً
تَروحِينَ عطراً غريبَ التّجَنِي 
تغلغلَ فيَّ ، و أغرَى جنوني 
بريحٍ عجيبِ 
تمنيتُ يمشِي بقلبِي رويداً
بكلّ التَّأنِّي 
أنا ماشكوتكِ عمري لربِّي 
أنا قد تعذَّبتُ كلَّ عَذابٍ 
تبعثر فِيَّ ، و لملمَ منِّي 
الورودَ أنيناً 
شهيَّ التَّّجنِّي ...
و عيناكِ منِّي ، و إنِّي و إيَّاكِ 
نبعةُ ماءٍ ..
فكوني بقلبي ، روعَةَ عشقٍ 
 و كوني الحياةَ كظبيٍّ أَغَنِّ....!!

سهيل أحمد درويش 

جبلة _ سوريا 

ليست هناك تعليقات: