الأربعاء، 9 مارس 2022

قصيدة تحت عنوان{{ لَا تَلُمْنِي يَا حَبِيبِي}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{رَشَاد القدُومِي}}


 لَا تَلُمْنِي يَا حَبِيبِي ..

الْبَحْر الرَّمْل  ..
لَا تَلُمْنِي يَا جبيبي إنّني
أرْفُض الآهات لَا أرضى البَديْل. 
 
عِشْت عُمْرِي فِي هَوَاكُم حالَما ً..
بِتّ لَيْلِي نَاطرَ الفَجْر الجمِيلَ .. 
 
كِدْت أَنْسَى إنَّ قَلْبِي قَدْ بَدَا .. 
يَعْزف الْأَلْحَان للاقصى الْعَلِيلِ .. 
 
هَل سَيَرْضَى الشَّعْب يَوْمًا إنْ يَرَى .. 
مَنْزِل الْآبَاء.. مأوى للدَّخِيل ! .. 
 
مَا لقَوْمِي قَد تناسوا قدسهم !..
وَيْح قَلْب كَيْف يَحْيَا كالذليلِ ؟..
 
يَا بِلَادِي إنَّ قَلْبِي قَدْ بَدَا .. 
يَصْدُر الآهاتِ فِي هَمٍّ ثَقِيلٍ .. 
 
كَم تَمَادَى الْقَوْم ُ فِي طُغْيَانِهِمْ..؟ 
يَا لِقَلْب بَات في نقص الدَّلِيلِ.. 
 
يَا رَفِيقَ الدَّرْب إنِّي مُتْعِبٌ .. 
أَنْظِم الآهات فِي شُعَبِ هَزِيلٍ ..
 
قَد تَنَامَى الضَّعْف ُ فِي أرجائِنَا .. 
بَات حَالُ الْكُلِّ يشدو بالعويلِ .. 
كَلِمَات رَشَاد القدُومِي

ليست هناك تعليقات: