( إنتظار )
بقلمي / محمد سليمان ابوسند
أرقت في الليالي مضاجعي
وسرقت من جفون العين
نوماََ قد كنت أرجوه
ولم أهناء بة
يامن رجوت الله أن يجمع
بيننا
ورحلت دون سابق موعد
أكان ذنبي أني بوصلك
هائم
وروحت أبحث عن وسيلتي
في جمع اشلاء جسد
محطم
ماكان لي أن أعيش فيه
معذب
في رحلة العمر القصير
ووددت
أن يربطني بك يوما رباط
مقدس
ومضت بنا الأيام
والأعمار
والأحداق
ترقب ساعة مجيئ وليد
كتبت
شهادة وفاتة قبل ميلاده
حتى وجدت اني قد
خط ماخط بي الدهر
من شيب
وتذكرت صورة رسمتها
يوما
تمنيتها وتفننت
في إبداع وصفك
لكن عند لقائنا
ماكان منك سوي الهروب
وتركتي مخدعنا في الليل
تغتال الأماني محطمات
على جدران
غرفتنا الصغيرة بالثلوج
قد أدمي جسد متهالك
من فرط المعذب حتى
طلع النهار علية فصار
والجدران شئ واحد
بقلمي / محمد سليمان ابوسند
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق