خروج عن النفس
رددت باب العتاب لا كلام
يحلو بالغياب، اغلقوا كافة الأبواب
لم أعد أستقبل أعذار أحد بعد الآن، لا أحد تحمل عذري يوم كنت على حافة الهاوية وليس لديّ منجى..!
تخلى عني الكثيرون وبعضهم أفلتوا يديّ حين ظننت أن الجميع معي في شدتي..!!
لست أرى أحدًا ربما خرجوا فى رحلة غير مبال لما أقول عن قلب لا يتمنى شيئا سوى الموت..
حزنى تراكم، وقلبي لم يعد يحب أو يحن أصابني الجنون من تلك البشر ظننت أنها لا تخون..
قلبي ينبض بصعوبة جدا عمري رحل كما رحل عني البقية أشعر أني عجوز فى دار العجزة لربما فى دار محطة الجدران..
لا مأوى لا محتوى يحتويني..
أمال محطمة، عمر يمضي لا أستطيع أن أقول أنني سعيدة فأنا لا أكذب لم أعد أطلب النجدة من البشر، أنا فقط أطلبها من ربي
الذى لايتركني أبدًا فكلما شعرت بضيق صدري رفعت يدى الى السماء ودعوت، إنني واثقة أنه سيستجيب ذات يوم وينير طريقي المظلمة، الكثير والكثير بداخلي يحتاج للإصلاح ربما أنا..
قلبي لم يعد يحتمل شيئًا
قد هددني الزمان بأن يأتيني بحلقتي الأخيرة فى قصة حياتي البائسة..
شعرت بأنني سأنتهي عن قريب جدا ولم يبق لي وجود في قلوب يملؤها السواد، فنقاء قلبي لايستطيع أن يتعامل معهم،
ربما تعاملت وخاب ظني لعدم تلاقي النوايا قد كانت حتى نوايهم مزيفة
فأصلحت نفسي بالابتعاد .
لارا الشديفات..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق