الأحد، 6 مارس 2022

قصيدة تحت عنوان{{مُدي يداكِ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{محمد رشدي روبي}}


مُدي يداكِ

مُدي يداكِ العصفورتان وأسكبي
حسن الوداد في يدي و المعصمِ

هاتي أصابع  من  يديك   مليسة
عند   التشابك  ليتها   تستعصمِ

إرخي  يداك   الناعمات   بدفئها
 سجد الفؤاد  عند   هذا  الناعمِ

إني اشتهيت من الكفوف وصالها
ليت  الوصال  يُسْكَبُ   في  دمي

دفءُ الأيادي في التلاحم نشوةٌ
أعطى الفؤادُ  وقودَ ذاك  المُلهمِ

حسبي بهذى الرانيات  وبحرها
ناري  تزيد وفي  الفؤاد   متيمِ

يدي   تداعب  بين عطر  كفوفها
وأخرى تداعب حسن هذا المبسمِ

هيا تعالي  ففي  اللقاء  صبابةٌ
أنت الغناء وان كنت لا تتكلمي

سُكناي من سحرِ  العيونِ  بهائها
و قِطافُ الزهرِ  من خدودِ مُنَعَّمِ

أنت الفدا اقسمت  أللا تبعدي
انت الهوى والوصل فوزُ المَغْنَمِ

بقلمي/محمد رشدي روبي

فلسطين 

ليست هناك تعليقات: