لماااااااذا..
لماذا عندما أيقنت أنك لا وجود لك ، مثل ألاخرين، لاوجود لك، وفى غفلة من همومى، وبلا مقدمات، أينعت فجئة فى يقينى..؟ظهرت أقرب مما أتصور، كشمس تشع عبر كوة فى السحاب ، توهجت كلحظة فرح يتيمة ، إندلقت كومضة ضوء، خلسة ، عبرت نوافذى الموصدة ، تقتفى أثار أقدام ورنين ضحكات لفرح فتى ،تمسح عنها فى إتئاد غبار السنين ،تعبث بأدغال حزنى، تكسر فيا الظنون ،
لماذا أشرقت فى غروبى ،حملتنى قسرا، رغم تمسكى بملائة السرير والمنشفة، وألقيت بى فى أتون التحدى ، أغرقتنى رغم أنفى فى صراع الصراع ، زرعتنى باقة أعين مراهقة حول ثقب فى الجدار ،أوهمتنى دائما بسهولة الوصول ، لتلقى بى قبضات حانقة تصفع زمن ألانكسار ، جعلتنى بإقتدار رهيب أقىء على ما كان منى....
لمااااااالذاااا..
إبن الحاضر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق