(حديث مع صديقي)
قصدتكَ ياحبيبي ازور قبركَ
ورحتُ أطوف باحثاً عنكَ
صرتُ كـ يعقوب فشممتُ عِطركَ
من يأتيني بقميصكَ
فقلبي أعمى بحزن رحيلكَ
فجاءني الهامُ صوتكَ
ها انا ذا ياصديقي !
تعال وخبرني عن ايامكَ !
كيف اخبركَ عن ايامي من بعد رحيلكَ؟
ألمٌ، وحزناً ،وقلبي يكتوي وجعاً من فراقكَ
فاضحك ُللناس زيفاً لأُخفي لوعة موتكَ
وهل نسيتني؟
كيف انساك ؟
وبروحك ليلاً تطوف حولي
وضحكتك تطرق مطرقة أذني
وكلماتكَ توقظ مخيلتي
وصورتكَ معلقةً بأذهانِ
كيف لي ان انساك!
وأخبرني انت عن وضعكَ؟
هل طاب الثرى لكَ؟
كيف يُطيب لي ؟
وأنين امي يصدع بقبري
وحنين اخوتي يحز بقلبي
ومجالس اصدقائي تُبكي وحدتي
فكل جمعةً اقفُ على ابوابكم
اسلم عليكم ولا جوابا
وارجع لقبري شارداً ذهني
ويسألني اصحابي مابكَ؟
فأقول لهم اشتقتُ لهم
متى يُحين لقائي بهم؟
محمد الحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق