الأربعاء، 2 مارس 2022

قصيدة تحت عنوان{{قلمي وطني}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}


- قلمي وطني -

إنْ كانَ في جيبي
قلمٌ
فلماذا لا أكتبُ فيه
عن وطنٍ
يئنُّ تحتَ وطأةِ الظلمِ
والقهرًِ
 والألمُ يعتصرُ فيه

وحروبٌ باتت تقتلهُ
والأخُ للأخِ يجافيه

وسلامٌ فيه محرّمٌ
ومقدساتٌ تُدنَّسُ فيه

وعربٌ شرٌّ وخزيٌ
والأملُ فيهم مؤجلٌ
الحرُّ لا يقبلُ التسفيه

وأقوامٌ أُخرى كأُغنيةٍ
تسمعها
يعجبكَ لحنها
وكلُ كلامها
الشرُّ فيه

لو كان في جيبي
قلمٌ
لخضتُ بحار الحبِّ
وكتبتُ عن موقعةِ أُحدٍ
ومعركةِ بدرٍ
وحطينَ
وفلسطينَ
وما أنا فيه

كلُّ السطورِ مُبهمةٌ
لكنَّ الوطنَ كالشمس
واضحةٌ معالمهُ
جبلٌ ومرج وبحر
وقدسٌ وشهيدْ

صفوح صادق-فلسطين

١-٣-٢٠٢٢. 

ليست هناك تعليقات: