الجمعة، 4 مارس 2022

خاطرة تحت عنوان{{المهجر}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


المهجر، ،،،
لا جدوى لما تخفى
 باعماقك
ولا جدوى لما تظهر، ،،
اذا ما أجدب العمر
وضاقت بنا أرجاؤه
فلا بد
من العود 
الى المهجر، ،،،،،
الى حيث،،
لم ندر
ولم نهو
ولم نفرح
ولم نحزن
ولم نكبر، ،،،،،،
الى اللاشيء
فى جنباته نبحر
الى مرفىء
لم يكن ابدا،،
الى حيث
لا نقرأ
ولا نعرف
ولا نسمع 
ولا نبصر، ،،،،،؟
اذا ما ضاقت الدنيا بما رحبت
وصار سبيلها اقصر، ،،،،،
فلا بد
من العود 
الى المهجر، ،،،،،،

ابن الحاضر. 

ليست هناك تعليقات: