لما التكبر والغرور
مادامت الدنيا فانيه
ونهايتك حتماً آتيه
و ستكون بين القبور
مع ذراتِ التراب الجاريه
أشبهُ بشجرةٍ مخضرةٍ
فأصبحت من بعدِ الخريفِ يابسه
لامالٌ ولاجاهٌ ولانسبٌ
ولاحتى خليلٌ ترتجي منهُ العافية
كن من تكنْ ياصاحبي
فاللهِ يوماً سوف ترجع جثةً من الروح خاويه
وروحك ستتعلق بعرشِ الأله ترتجي الصفح والرحمة التي تظل الى الابد باقية..
فأما شقاءٌ وأما جنةٌ عالية
ف لما التكبر ؟
#شيماء جاسم الكبيسي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق