((((*** جاث الأمومة ***))))
وناديت ف الأفاق ألا م موطن يحتويني
......... ما عاد ببسط الأرض ثم بعدً يأويني
إذ الدنيا تكالب مغارف بأسها
............. فأي مهرب منها هو حدً ينجيني
تتمارى حدود الصبر وتغب احتمالا
......... ويئن الأمل م صدود غلف تلاقيني
فأن ترام الطرف لثمة نعاسا
....... حضر بموكب الحنان هاتف يناديني
أيها الشاق ف عروض الأسى ناحب
أما امتطت للركب دعواك بهوى يساويني
ما علق فؤادك بذوات المراحم
........ألا غاث إليها م غابن أقدار وأشينِ
فلفظ سموم القان م قداح غيها
...... ولا تعر للدنية أمهار هاوية تذريني
إن الرحم في قد خلقت به
.......... ضمة حشا لعلقة دم مأوها أسيني
فأن أسريت م المنام لليقظ
......... فنظر ايما حجر حمل غفلك ليديني
إن أظاهر الدنيا مروج تتزين
...... حاملة عويل الخوف رايات تغشيني
فعلام يتمارى سؤلك للنجاة
........ وقد علمت ما لغيري حب وقطيني
فأنا الأم أمة الحنا للوجد أغرسه
...... ما ضار الزمان لغرسي قطع وتيني
************* يحيى نفادي سيد
ف 13/3/ 2022 ــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق