أمر قلبي
بحر الخفيف
كلُّ أمرٍ رهن العقول اتعاض
و فؤادي في قبضة الأنباض
كيف ارجو من خافقٍ ليس يدري
يحرق الروح بالحنين و ماضي
عابث في زحام روحي ينادي
ليت ذاك الحبيب زار رياضي
ليت أيَّام الوصل طال مداها
و التقى الأحباب دون اعتراض
و تحِنُّ الأيدي لمسك كفوفٍ
كانت الرفق صدت الابغاض
يا فؤادي من غاب صار سرابا
صالح الحاضر الجميل و راضِ
العصافير تهجر الدار عمدا
لو رأت حبَّ الديار تغاضي
ما تسامى من السحاب نفاءٌ
من فراتٍ صافٍ من الأحواض
مقداد ناصر.. العراق
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق