بان منكِ الوجدُ مكتوماً بلوعاتٍ حزينة
يتوارى بين طياتِ محياكِ أنينه
وتأنى في خشوعٍ يرتجي النكرانُ منكِ
كيفَ يخفي ما تكتمَ وجدُكِ بين جبينه
كيف يغفو الليثُ ليلاً في خنوع
وكلابُ الغابِ تجرأ تستلب منهُ عرينه
كيف تتقدُ الشموعُ في لقاءاتِ الغروب
وذبالاتُ الهوى حيرى تؤرقها السكينة
في جوفِ رحمِ رغامها اختلط اللجين
ايُ ارضٍ تستسيغ الحب لو صار رهينة
شئتِ ام منكِ أبى ودٌ تمرد صارخاً
سوف ينأى الحبُ عنكِ طاوياً كل سنينه
سوف يغلي ما تبقى الشوقُ فيكِ حانياً
بين انقاضٍ لأوهامٍٍ بها الذكرى ضنينة
كم تعمدتِ مداراة اهتمامكِ في الهوى
في ظنونٍ مات فيها الحبُ قهراً تكتمينهُ
لستُ ادري كيف تهنا في مسارت النوى ؟
هل ستبحر دون ماءٍ تمخرُ الرملَ السفينه؟
عبد الكناني
الاحد ١٠ / ٤ / ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق