أنزوي بخفوت مسارها...
لا شيء في البرد
يدفئ الندوب العميقة
ينثر على اللحاءات العارية سديم السفر
تنسل على عتبات الحدائق
أسراب الملح والظمأ
تغدو ممرات مهيأة لقرح الشهقات
والبذرة الضالة في قعر منفاي
اندلق منها هامش الأقاصي المطفأة
أحشدت بمداي خدوشا لكل وردة
لم يغسلها الغمام
لتفضي إلى سراديب خطف الوقت
ضوء عقاربها
ويظل الليل مشنقة بمساقط المرايا
فأستبدل أنثاي بعزلة غاشية
على البوح
ماثلة بأبواب متاهتي وحشة
صاخبة النداءات
أضناها التوسل بعطف الآفاق
حيث يعاودني الجرح أول السحر
يكسف لون صبحي
كأني بطيني من طبع الفراغات
يا امرأة الجموح
لا مستقر في فوضى التلاشي
إلا بمسقط شتاتي
طلع خيوطها تيبست بجماد الصقيع
وسكنت أناي...
بقلم حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق