نص نثري تحت عنوان{{ قُمِ الَّليلَ }} بقلم الكاتب الاردني القدير الاستاذ {{فؤاد أحمد الشمايلة}}

 نفحاتٌ رمضانيَّة

الحلقة12

((قُمِ الَّليلَ))

•اللَّيلُ للمُؤمِنِ خشوعٌ وسُكونُ

وللعاصينَ لهْوٌ ومُجونُ.

•ما أجملَ الدَّمعة

في صلاةِ القيامِ لليلةِ الجُمُعة!!

•قمِ الَّليلَ وجرِّبْ

فستشعرُ براحةِ ضميرٍ

والقلبُ فيكَ يَصفو ويَعذُب.

•قيامُ الَّليلِ رِفعة

يعطيكَ نورًا،لذَّةً ومُتعة.

قيامُ الَّليلِ يرفعُ عندَ الَلهِ-تعالى-شأنَكَ

ويُيسِّرُ اللَّهَ به أمرَكَ

يفرِّجُ بهِ همَّكَ

ويرفعُ-بفضلِهِ-مقتَهُ وغضبَهَ عنْكَ.

•قُمِ الَّليلَ فإنَّهُ عبادةٌ تطوُّعِيَّة

لكنَّ أجرَهُ عظيمٌ كما ورَدَ في القرآنِ الكريمِ

و في الأحاديثِ الشَّريفَةِ النَّبويَّة.

•قائِمو الَّليل في وجوهِهِم ضياء

فيبدونَ كنُجومٍ وكواكبَ مُضيئةٍ في السَّماء.

•قيامُ الَّليلِ عِزَّةٌ وعزيمةٌ

فها هُوَ رسولُ الَّلهِ صلَّى الَّلهُ عليهِ وسلَّمَ

ها هُوَ يتفقَّدُ خِيامَ أصحابِهِ المُعسكرينَ ليلاً في احدى الغزواتِ فوجدَهُم قائمينَ إلاَّ واحدةً

فقالَ:مِنْ هذهِ النَّاحيةِ تأتي الهزيمةُ.

•قيامُ الَّليلِ هو نافلة

لكنَّهُ-بينَ مراكِبِ الفضائلِ-أضْخمُ ناقلة. 

•سَحَرُ الَّليلِ يتجلَّى بالصَّلاةِ وبالذِّكْرِ

فهنيئًا لِمَنْ أدَّى ذلكَ 

ثمَّ أتمَمَهُ بصلاةِ الفَجْرِ.

•قمِ الَّليلَ ما استطعْتَ الى ذلكَ سبيلا

فصلاةُ الَّليلِ تنعشُ القلبَ والرُّوحَ

لكنَّ الشَّيطانَ يصوِّرُها لكَ ثَقيلة.

•حافظْ على صلاةِ الَّليلِ والتَّسابيحِ في رمضان

فالأعمالُ فيهِ تضاعَفُ،

ولا يعلمُ بأَضْعافِها إلاَّ الرَّحيمُ الرَّحمن.

•قُمِ الَّليلَ وتهجَّدْ

اقْرأِ القرآنَ،هلِّلْ،سبِّحْ،استغفرِ الَّلهَ تعالى

وَتَعبَّدْ.

•قيامُ الَّليلِ فيهِ بَرَكةٌ

فغيرُكَ نائمٌ خاملٌ

بينما تكونُ-بقِيامِكَ-كلُّكَ حيويَّةٌ

نشاطٌ وحَركةٌ.

•قُمِ الَّليلَ وربَّكَ نَاجِ

فالمُناجاةُ لقضاءِ حوائِجِكَ

أنجعُ عِلاجِ.

فؤاد أحمد الشمايلة-الأردن