الأحد، 1 مايو 2022

قصيدة تحت عنوان{{حُـبَّـــاً لهَــا بِجَمَــالِـهَـــا نَتَــأَلَّــقُ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{حسين محمود}}


إهداء الى جامعة الموصل
حسين محمود/العراق

حُـبَّـــاً  لهَــا  بِجَمَــالِـهَـــا   نَتَــأَلَّــقُ
والكُـلُّ في أَرجَـائِـهَـا قَـدْ صَـفَّـقُـوا

يا مِنبَـر  التَّعلِيــمِ  إِنَّكِ  كــوكَـــبٌ
والكـوكَــبُ  الـدُّرِّيُّ   نُـورٌ   يَشـرقُ

مَن في العراقِ يقُولُ فيكِ  قَصَائِداً
والشِّعرُ مِن ساحَاتِ قِسْمِكِ  يُسـرَقُ

الـزَّهْــرُ  والطّــلابُ   أَطيَـافٌ  معَـاً
والطَّـالِبَـاتُ كَمَـا  الحَمَــائِـمِ تخفــقُ

وسَفينـةُ  التَّعليـمِ  أَنـتِ   ونُـوحُهَــا
"الكــادرُ"  المُختَـــارُ  إِذْ لا   نَغْـــرَقُ

إِنْ كَـانَ لِلجَهْـلِ  السَّقيـمِ    خَنَــادِقٌ
فَالْعِلــمُ   باخِــرَةٌ    وَكَفُّـــكِ   زَورَقُ

لـكِ مِنبَـرُ  التَّعلِيــمِ   كُــلُّ    تَحِيَّـــةٍ
مِـن رَوضِـكِ  الفنَّـانِ  عِطْـرٌ   يَدهَـقُ

وَلِكُـلِّ  خِـرِّيــجٍ  لنَـا  ذِكِـرَى   الهَـوَى
عِشقٌ على  سُـورِ  الحَدَائِقِ   يَنطــقُ

بالأَمسِ    قُلنا      للأحبةِ     مـرحباً

وتفـرَّقـوا  وَبَقَــى  وِدَادُكِ     يَصْـدقُ 

ليست هناك تعليقات: