قناديلُ العاشقينَ
مع زُرقةِ السماءِ في موطني ، وانسدالِ خيوطَ الليلِ قِطعًا بتهافتٍ لِتغازلَ مُحياكَ أقصانا ، تنبثقُ روحانياتٌ خفيةٌ تختلجُ خَجلى مُدغدغةً قلوبَ سيداتِ القدسِ العاشقاتِ ، فيُسطرنَ الحنينَ بأكفهنَ ويصنعنَ قناديلًا تُنيرُ لهنَ دُروبَ الصلاةِ من قبسٍ مُتوهجٍ يغفو حنينهُ تحتَ زيتونةٍ في القدسِ جذورها وفي طياتِ السماءِ أريجُها ، وفي أثوابهن غُرزةٌ تشدوا على أطلالِ العِشقِ ملحمةً فِلسطينيةً فبينَ الغُرزةِ والغرزةِ رائحةٌ من ترابٍ تعشقهُ أُنوفُ الرجالِ 👌👌👌👌
حلا لافي
فِلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق