لمحتك خلسة..
تمخر عباب الخواء..
تبحر فيه ولا تخاف...
تضرب هدئة السكون
فى اوصاله بالمجداف...
فيصيب بعضها دوار...
ويصيب بعضها إرتعاش...
ويصيب بعضها رعاف......
فيطنب فيا السؤال ارتحالا..
ويسكن قاع قاعى الجفاف...
كيف استطعت الصمود
فى وجه العواصف...
وكيف استطبت
المقام بكف القواصف..
وكيف تبنى..
من جلدة الغيب
قصور الزفاف
وكيف تبحر
فى ابتغاء الصعود..
ببحر الجفاف
مليون كيف....؟
وهل لكيف انتصاف....؟
ابن الخاضر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق